تحليل مباراة المنتخب المغربي ضد الزامبي: ملحوظات واستنتاجات

مساء اليوم الجمعة 7 يونيو، شهد ملعب أدرار الدولي بأكادير مواجهة قوية بين المنتخب المغربي ونظيره الزامبي، ضمن تصفيات كأس العالم 2026. انتهت المباراة بفوز المغرب بهدفين مقابل هدف واحد، إذ سجل هدفي المغرب كل من حكيم زياش من ضربة جزاء، وإلياس بن الصغير، بينما أحرز هدف زامبيا الوحيد.

تحليل المباراة كشف عن عدة ملاحظات تستحق الانتباه. أولاً، تبدو علامات عدم الانسجام واضحة بين لاعبي المنتخب المغربي، حيث لم يبدوا متجانسين على أرض الملعب، وظهرت بعض اللمحات للعب الفردي. كما أثارت طريقة خروج لاعبين مثل زياش والنصيري وردة فعلهم التكهنات حول ما يجري داخل المستودعات، مما يشير إلى عدم وجود سيطرة كافية من جانب المدرب وليد الركراكي على المجموعة.

من جانب آخر، يظهر تباين كبير بين أداء المنتخبين على الرغم من ترتيبهما الدولي، حيث يحتل المنتخب المغربي المرتبة الـ11 عالمياً، بينما يأتي المنتخب الزامبي في المرتبة الـ87. هذا التباين في الأداء والقيمة المالية يجعل المشهد أكثر تعقيداً.

من الملاحظات الأخرى التي أثارتها المباراة هو عودة سايس الغير الجاهز بدنياً، والذي ساهم في تسجيل هدف للزامبين، مما يتطلب التفكير الجدي في اختيارات المدرب ومدى استعداد اللاعبين للمشاركة في المباريات.

على الرغم من إجابات الركراكي على أسئلة الصحفيين، إلا أن وجود خلل واضح في وسط المجموعة يفرض ضرورة معالجته قبل أن يتفاقم، حيث أن الاحتجاجات على الاستبدال تشير إلى وجود مشكلة في العلاقات داخل الفريق قد تحتاج إلى تدخل فوري.

بشكل عام، تبقى مباراة المنتخب المغربي ضد الزامبي تجربة مهمة لتحليل الأداء والعمل على تجاوز العقبات التي ظهرت، في سعي الفريق المغربي لتحقيق التاهل لنهائيات كأس العالم 2026