المنتخب الوطني المغربي داخل القاعة يحقق انتصاراً مستحقاً في كأس العالم بأوزبكستان
حقق المنتخب الوطني المغربي داخل القاعة انتصاراً هاماً في مباراته الافتتاحية ضمن كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة المقامة في أوزبكستان، حيث تفوق على منتخب طاجيكستان بنتيجة 4-2. هذا الفوز يعكس بداية قوية للمنتخب المغربي في البطولة العالمية.
بدأت المباراة بقوة من جانب المنتخب الوطني المغربي الذي ضغط مبكراً لافتتاح التسجيل. وبعد مرور دقيقة واحدة فقط، نجح عثمان بومزو في تسجيل الهدف الأول بعد تمريرة مثالية من إدريس الرايس الفني، مما أعطى الفريق الوطني الأفضلية مبكراً.
استمر الضغط المغربي، مع محاولات متكررة من بومزو والرايس الفني، لكن الدفاع الطاجيكي كان صامداً في مواجهة الهجمات المغربية. في الدقيقة التاسعة، سنحت فرصة جيدة لسفيان المسرار لتسجيل هدف آخر، ولكن الحارس الطاجيكي تألق وأنقذ الموقف.
رغم الجهود الكبيرة للفريق الوطني، فقد واجهوا تحديات دفاعية قوية، وظهرت فرص خطيرة لمنتخب طاجيكستان في النصف الثاني من الشوط الأول. ومع ذلك، فإن الحارس عبد الكريم انبية قدم أداءً رائعاً، وتصدى ببراعة لتسديدة قوية من أحد لاعبي طاجيكستان، لينتهي الشوط الأول بتقدم المغرب بهدف نظيف.
في الشوط الثاني، تحسن أداء منتخب طاجيكستان بشكل ملحوظ وبدأوا في فرض الضغط على المنتخب المغربي. ورغم ذلك، كان عبد الكريم انبية حارساً ممتازاً، حيث تصدى لعدة فرص تهديفية مؤكدة من الفريق الطاجيكي.
في الدقيقة السابعة من الشوط الثاني، كاد الشعراوي أن يضاعف النتيجة، لكن حارس طاجيكستان كان في المرصاد. ثم في الدقيقة التاسعة، سجل عثمان بومزو هدفه الثاني في المباراة، مما منح المنتخب المغربي نوعاً من الأمان.
وواصل المنتخب الوطني المغربي تقديم أداءً جيداً، وفي الدقيقة 14، نجح منتخب طاجيكستان في تقليص الفارق بعد خطأ دفاعي، مما أعاد بعض الأمل إلى الفريق الطاجيكي. لكن المغرب لم يتأثر بهذا الهدف، وفي الدقيقة 17، سجل الشعراوي الهدف الثالث، ليعزز من تقدم الفريق. وبعدها بدقيقتين، أضاف إدريس الرايس الفني الهدف الرابع، مما ضمّن النقاط الثلاث للمنتخب المغربي.
على الرغم من هدف تقليص الفارق الثاني الذي سجله منتخب طاجيكستان في الدقائق الأخيرة من المباراة، فقد انتهت المباراة بفوز المنتخب المغربي 4-2، ليحقق بداية مثالية في البطولة.
هذه النتيجة تعزز من آمال المنتخب الوطني المغربي في تقديم أداء قوي خلال المباريات القادمة، وتمنحه دفعة معنوية هامة لمواصلة المسيرة بنجاح في كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة.