المد الأزرق يرحل لمواجهة الرجاء الحسيمي بشهية مفتوحة
بعد تحقيقه لنتيجة الفوز في قمة الجولة الماضية (07) على حساب المتصدر وداد طنجة، يشد القرش الأزرق الرحال صوب مدينة الحسيمة لمنازلة الرجاء المحلي في لقاء يبدو متكافئا ضمن منافسات الجولة الثامنة من البطولة، وان كان بعض المهتمين يرجحون كفة القرش لتحقيق الفوز اعتبارا للتركيبة البشرية التي يتوفر عليها وجودة لاعبيه الشباب والمجربين، كالكابيتانو أشرف الصروخ، وصخرتي الدفاع سعد البركي، وعثمان اللانجري، والسريع سفيان السلاسي، ويوسف بنسلام (كوتينيو) والزئبقي يوسف ديمبيلي، والمهاري ايمن الحرشني، والمهاجم الشرس السيمو مهيدي ألخ …
كلهم لاعبون مهاريون قادرون على ازعاج المدافعين وهزم حراس المرمى.
المد الأزرق (القرش الأزرق) وضع نصب اعينه الإلتحاق بالصدارة خاصة وان هناك مباريات قوية بين الفرق التي تحتل المقدمة، حيث ينازل المتصدران وداد طنجة و اتحاد إمزورن (16ن) كل من الشباب الأصيلي وشباب ترجيست وكلاهما يحتلان صف المطاردة (15ن) بفارق نقطة واحدة.
وبالعودة لمباراة الحسيمة، فلا يجب الإستهانة بالمستضيف فريق الرجاء الحسيمي الذي يتوفر على مجموعة من اللاعبين الموهوبين، القادرين على صناعة التالق ولو على حساب هذا الفريق العتيد، وذلك لكونه مؤطر من طرف مدرب كفؤ وطموح يشتغل بالجدية والتفاني ومتشبع بالثقافة الكروية التدريبية، وستكون هذه المباراة بالنسبة اليه بمثابة مباراة التحدي، يوظف فيها كل أسلحته وأدواته التقنية الطكتيكية والمعرفية..
هي مباراة قوية على أرضية ملعب ميمون العرصي شيبولا يوم الأحد انطلاقا من الساعة الثالثة بعد الزوال (15:00).
وسيحاول الرجاء الحسيمي في هذه المباراة تجاوز بعض النتائج السلبية التي حصدها، آخرها الهزيمة بالقصر الكبير أمام النادي القصري، خاصة وانه يستعيد خدمات مجموعة من اللاعبين الأساسيين الذين غابوا عن المقابلة الأخيرة بسبب إصابات مختلفة لذلك سيعمل على كسب النقاط الثلاث و تحسين وضعيته في سلم الترتيب العام.
فوز القرش الأزرق قد تدفع بالمدرب قصي العلوي الى التعبير عن فرحته برقصة جديدة وفريدة كما كان الشأن بطنجة خلال مباراة الوداد. ..