الدنماركي يوناس فينغارد يفوز بالمرحلة الـ11 من طواف فرنسا للدراجات الهوائية
أحرز الدنماركي يوناس فينغارد، يوم الأربعاء، المركز الأول في المرحلة الـ11 من طواف فرنسا للدراجات الهوائية، التي امتدت بين إيفو لي بان ولو لوريان، بعد تفوقه بالسرعة النهائية في معركة مثيرة ضد السلوفيني تادي بوغاتشر، حامل القميص الأصفر.
وتمكن فينغارد من قطع مسافة السباق البالغة 211 كيلومتراً بزمن قدره 4 ساعات و58 دقيقة، بمعدل سرعة وسطي بلغ 42.5 كيلومتر/ساعة، مما عزز موقعه في المركز الثالث في الترتيب العام بفارق دقيقة و14 ثانية عن بوغاتشر، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
انفصل بوغاتشر عن كوكبة السباق قبل 32 كيلومتراً من النهاية عند قمة جبل با دو بيرول، ووسع الفارق إلى 40 ثانية عن أقرب مطارديه. لكن فينغارد تمكن من اللحاق بالسلوفيني، الذي جازف في هذه المرحلة السريعة، عند الصعود التالي في جبل دو بيرثوس. في هذه القمة، كسب بوغاتشر مكافأة الثواني الثماني، مقابل 5 ثوانٍ لفينغارد بفضل تفوقه في السرعة النهائية.
قطع الدراجان الكيلومترات الأخيرة من المرحلة معاً، ولكن الكلمة الأخيرة كانت لفينغارد، الذي تغلب لأول مرة على منافسه الكبير في السرعة النهائية، مستغلاً التعب الذي بدا واضحاً على بوغاتشر. وكسب فينغارد مكافأة 10 ثوانٍ في قمة فون دو سير، مقابل 6 ثوانٍ لبوغاتشر.
يُعد هذا الفوز الرابع لفينغارد في إحدى مراحل طواف فرنسا، مما يعزز ثقته ويمنحه أفضلية نفسية بصفته المتوج باللقب في العامين الأخيرين. بدا فينغارد متأثراً جداً في نهاية السباق، حيث أكد عودته إلى مستوى عالٍ جداً، ولم يشعر بالذعر أمام الهجوم الكبير لخصمه، بطل نسختي 2020 و2021.
وقال فينغارد باكياً: “إنها مشاعر كثيرة. استعادة التوازن عقب السقوط في طواف بلاد الباسك في بداية أبريل الماضي، فهذا يعني الكثير بالنسبة لي. كل ما مررت به في الأشهر الأخيرة، لم يكن من الممكن أن أنجح به من دون دعم عائلتي”.
حلّ إيفينبول ثالثاً في المرحلة بفارق 25 ثانية عن الفائز ومطارده، وحافظ على المركز الثاني في الترتيب العام بفارق دقيقة و6 ثوانٍ خلف بوغاتشر. جاء السلوفيني الآخر بريموز روغليتش، العملاق الرابع في هذا الطواف، في المركز الرابع بعد سقوطه على منحدر صغير عندما اقترب من الكيلومتر الأخير من النهاية، ليتخلف بفارق 55 ثانية عن فينغارد.
استفاد روغليتش من قاعدة تجميد الأوقات في الكيلومترات الثلاثة الأخيرة في حالة السقوط أو حادث فني، فتم منحه التوقيت نفسه لإيفينبول، وبقي رابعاً أيضاً في الترتيب العام بفارق 2:15 دقيقة عن صاحب القميص الأصفر.
هذه المرحلة أظهرت قوة وصلابة فينغارد وقدرته على التنافس مع أفضل الدراجين في العالم، مما يبشر بمزيد من الإثارة في المراحل القادمة من طواف فرنسا.