أرني سلوت يقود ليفربول لبداية قوية في الدوري الإنجليزي مع تسجيل صلاح إنجازاً قياسياً

حقق المدرب الهولندي أرني سلوت بداية واعدة مع ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز، بتوجيه فريقه للفوز 2-0 على مضيفه إيبسويتش تاون في المرحلة الأولى من الموسم، الذي أقيم يوم السبت. هذا اللقاء شهد تحقيق النجم المصري محمد صلاح إنجازاً قياسياً بتسجيله الهدف الثاني.

تعد هذه المباراة الأولى لإيبسويتش تاون في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ أن هبط الفريق في مايو 2002 بعد خسارته 5-0 على ملعب “أنفيلد”. وقد شهدت هذه المباراة بداية إيجابية لليفربول تحت قيادة سلوت، الذي خلف المدرب الألماني يورغن كلوب بعد رحيله في نهاية الموسم الماضي، والذي أنهى الفريق في المركز الثالث خلف مانشستر سيتي وآرسنال.

بفوزه في هذه المباراة، أصبح سلوت ثاني مدرب فقط من أصل تسعة يفوز بمباراته الأولى في الدوري الممتاز مع ليفربول، بعد الفرنسي جيرار هوييه، الذي قاد الفريق للفوز على ساوثمبتون في أغسطس 1998، ولكن بمشاركة روي إيفانز. وقد خسر هوييه بعدها مباراته الأولى كمدرب رئيسي ضد ليدز يونايتد في نوفمبر من نفس العام.

على الرغم من عدم إبرام ليفربول لأي صفقات جديدة هذا الصيف، فقد استمر الفريق في تقديم أداء قوي مشابه لما قدمه خلال مبارياته الاستعدادية، حيث تغلب على أندية بارزة مثل آرسنال ومانشستر يونايتد وإشبيلية الإسباني.

في الشوط الأول من المباراة، لم يكن هناك كثير من الفاعلية من الفريقين، حيث كانت الأفضلية الميدانية لصالح ليفربول لكن دون تسجيل أهداف. كان لدى إيبسويتش بعض الفرص الخطيرة، أولاً في الدقيقة 20 من رأسية للوافد الجديد جايكوب غريفز، والتي تألق الحارس البرازيلي أليسون في صدها، ثم في الدقيقة 32 حين تدخل أليسون مجدداً لصد تسديدة من مشارف المنطقة للجامايكي أوماري هاتشينسون.

مع نهاية الشوط الأول، كاد ليفربول يفتتح التسجيل عبر ترنت ألكسندر أرنولد بتسديدة من مشارف المنطقة بعد تمريرة من صلاح، لكن الكرة مرت فوق العارضة بقليل (45).

في الشوط الثاني، كان ليفربول مصمماً على تسجيل الأهداف ونجح في تحقيق ذلك في الدقيقة 60، عندما وصلت الكرة إلى صلاح على الجهة اليمنى لمنطقة الجزاء، ليمررها إلى البرتغالي ديوغو جوتا الذي سجل الهدف الأول.

ثم دخل صلاح التاريخ بتسجيله الهدف الثاني في الدقيقة 65، ليصبح أول لاعب يسجل تسعة أهداف في يوم الافتتاحي للدوري الممتاز، متفوقاً على الأهداف الثمانية التي سجلها كل من ألان شيرر وفرانك لامبارد وواين روني.

رغم الفرص العديدة التي أتيحت لليفربول بعد الهدف الثاني، ظلت النتيجة كما هي حتى صافرة النهاية، ليحقق الفريق بداية قوية في الموسم الجديد تحت قيادة أرني سلوت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock